هل سبق لك أن تمنيت شيئاً بشدة، ولكن بعد حصولك عليه شعرت أن شيئاً ما مفقود؟
مثل أن تتزوج، لكن تظل تشعر بالوحدة أو أنك بحاجة إلى شيء آخر لتشعر بالاكتفاء؟ أو عندما تحصل على مال لكن يبقى لديك شعور بالحاجة الدائمة؟
هل فكرت يوماً أن ما تحتاجه ليس الشيء ذاته، بل القيمة أو المشاعر التي يحققها لك ذلك الشيء؟
هل من الممكن أن تكون مشاعرك هي التي تحتاج إلى تغيير، وليس الهدف نفسه؟
عندما تطلب شيئاً، لا تجعل نيتك تقتصر في الحصول عليه فحسب، بل اجعل نيتك تشمل القيمة أو الشعور الذي ترغب في تجربته
إذا كنت تسعى للزواج، اجعل نيتك أن تعيش الحب، الأُنس، والعفاف
واذا كنت تطلب المال، اجعل نيتك أن تشعر بالاكتفاء، والغنى الروحي
لان الهدف لا يشبع الروح من دون هذه المشاعر
عندما تحدد نيتك بهذه الطريقة، ستحقق الاشباع الداخلي بعيداً عن الاحتياج المستمر
لذلك عندما تضع نية أو هدف، فكر ما هو الشعور أو القيمة التي تسعى للحصول عليها من هذا الهدف
هل هو الأمان؟ الحرية؟ السعادة؟
بدلاً من طلب الشيء بحد ذاته، ركز على طلب الشعور الذي يحققه
!...لأنه بالنهاية، الشعور هو الهدف الحقيقي
أكتب نواياك بوضوح، اربطها بمشاعرك، أسعى لتحقيقها