هل تعتقد انك لست مسؤول عن نتائج حياتك ؟و أن جهة أو مجتمعا أو بلدا لم يسمحوا لك ان تحقق واقعك،لم يشجعونك او يدعمونك؟ اذن أنت تعيش في دور ،الضحية.هذا الدور يجعل الإنسان يعيش في حالة استضعاف،حتى يتخلص من تانيب الضمير و يشعر بالقبول و التعاطف من المجتمع.لكن بهذه الطريقة يخسر قوته و فرصته لخلق التغيير،و يكون عرضة للتلاعب.و يريد دائما ان يثبت ان طريقة تفكيره صحيحة لان الوضع الاقتصادي،السياسي،الاجتماعي.... كذا و كذا.علينا ان نتخلص من هذا الدور لأنه مدمر لقدرة الانسان على التغيير،وان نتحمل المسؤولية،و نكف عن الشكوى و التذمر.
أنا منذ اليوم قررت ان أصوم عن الشكوى🫶