أريد ان اشارككم فكرة اصبحت اؤمن بها من خلال التجارب .وهي:اني اذا كنت أريد شيء،فقط أبدأ بالسعي نحوه حتى ان كنت اراه صعب،حتى ان لم يكن لدي اموال لتحقيقه،حتى ان كانت كل الظروف لا تسمح.فقط ابدأ بما أملك الآن مهما كان بسيط. و سيفتح لي الله بعد ذلك الطريق من حيث لا احتسب.عشت هذه التجربة فادركت قيمتها.لم اكن اتقبلها في الماضي ابدا و كأنني كنت ارفضها.الى ان قررت ان لا أبقى هكذا أنتظر الأشياء كي تأتي الي وحدها..

من اصعب ما اواجه هو التعامل مع من يقدس الجهل بقيم الانسانية لا اقصد الجهل بعدم معرفته للقراءة و الكتابة فمعظمهم من المؤهلات العليا اي خريجي جامعةو لكن الجهل بمعاملة الاخرين كبشر وليس عبيد فالتعامل معهم يستهلك طاقة عالية من طاقتي بالرغم من ايماني بخاطبوهم على قدر عقولهم لكن ذلك يستهلك طاقة انا في حاجة اليها فاريد النصيحة لاني بالفعل اريد ان استمتع بباقي حياتي و ان اعيشها في سلام وشكرا

عندما تواجه نفسك باخطائها يحدث صراع كبير داخلي بين المسامحة لانك لم تعلم و اللوم الشديد لانك لم تعلم مبكرا انا اسميها الحرب العالمية الداخلية انا اعرف ان الكثير سيقولون يجب المسامحة و النظر للماضي على انه تجارب يجب التعلم منها لكن المشكلة ان تلك الافكار السوداوية تهجم فجاة لان تلك الاخطاء ادت الى خسارة اشخاص عزيزين علىبالفراق الابدي بالرغم ان وقتها بذلت ما في استطاعتي على حسب علمي لنجاتهم من الفراق لكنى اعلم ان الفراق الابدي لابد منه كلنا سنفارق الشعور ليس حزن و انما هو غضب داخلي على المجهود المبذول والذي ضاع بالفراقانا لست سوداوي الرؤية والان اطبق نظام جديد مع اولادي لكي يحبوا انفسهم لكن المشكلة اني مازلت اشعر بالغضب على الفراق لذا ارجو النصيحة

انا محمد عمري 54 سنة . اكتشفت مؤخرا اني عشت جزء كبير من حياتي مؤمن بكثير من التقاليد و العادات الواهية التي اوقعتني في مستنقع من الجهل بانسانيتي و انسانية المحيطين بي من البشر, لذا اردت ان اتغير لكي اعيش الحياة كانسان و استمتع بالنعم التي انعمها الله علينا لذا قررت الانضمام وكلي ثقة في تغيير حياتي